الأربعاء، 3 أغسطس 2011

شكرا لمجلسنا العسكرى:(فالحق أحق أن يتبع) .أ/مروة هدهد


قيادات المجلس العسكرى 

من وقت مطالبة الثوار بمحاكمة الرئيس مبارك ونجليه وبدأت الحرب العارمة من وسائل الاعلام على تأكيدهم بعدم مثول الرئيس مبارك  امام القضاء وهروبه الى السعودية ومرة الى المانيا واخرى الى تبوك ومغادرة نجليه الى مكانا ما لا يعلمه احد فى بلد ما وكل ذلك تشكيكا فى المجلس العسكرى وفى مصداقيته
من اول يوم نزل فيها الى الشارع ليقوم بتأمين البلاد بعد انهيار مؤسسة الشرطة على يد أفراد لا نعلم حتى الأن من هم ولماذا فعلو ذلك بجهاز الشرطة وما هى جنسيتهم ومن المستفيد من جراء ذلك ؟ ولكن بغض النظر عن كل ماسبق نجد أن قواتنا المسلحة صادقة فى كل نواياها كما تعودنا منها ولا تقم بأى مناورات ولا مهاترات لا داعى منها لانها تحترم الشعب المصرى ومن قبله الاراضى المصرية وتدافع عنهم بكل روحها ودمها ومالديها من قوة.
وأيضا وللمرة الثانية يؤكد جيشنا انه هو من حمى الثورة وهو من ينفذ مطالبها وكفيل بأرضاء جميع الأطراف والتيارات والأحزاب والأفراد فهو لم يكن يوما حليفا لاحد بعينه او ضد مجموعة او فصيل على حساب مجموعة اخرى وحتى ولو كانت مؤيدة للرئيس وليست مع الثورة وذلك لانه يراعى الديمقراطية بكل حذافيرها ويحترم الرأى والرأى الأخرولم يقم بعلو جبهة ضد اخرى او علو مصلحة ضد مصلحة ولكنه احترم الجميع واحتوى الجميع وحافظ على البلاد من الانهيارولم يتصدى الا للمخربين اللاعبين بمقدرات الوطن وأمنه وذلك لأن مهمة الجيش الرئيسية هى حماية هذا الوطن من الداخل والخارج دون النظر لمناصب سياسية يعتليها او كلمة شكر من اى مواطن مصرى داخل او خارج مصر . وعلى الرغم من هجوم بعض الاعلاميين والسياسيين الغير مبرر على المجلس العسكرى والتشكك فى نزاهته وافعاله الا انه لم يعترض احدا او يحجب راى احدا وظل صامدا شغله الشاغل الوطن واجتياح الأزمة بنجاح .
واليوم صدق العسكر عندما قامو بتنفيذ محاكمة الرئيس ونجليه فى محاكمة تاريخية علنية وعادلة قد تحسب لمصر بانها أول دولة فى العالم يطبق بها الديمقراطية على أكمل وجه ويحترم فيها ارادة شعب فهو سبق سيتذكره التاريخ على مر العصور 
فمحاكمة أحد أفراد المؤسسة العسكرية ليس بالأمر الهين على قواتنا المسلحة لان من يحاكم هو رئيس مصر والقائد الاعلى للقوات المسلحة ولكن تمت المحاكمة بنجاح من قبل مجلسنا العسكرى احتراما لارادة شعب وحرمه شهداء أمة خرجو طالبين الحرية والديمقراطية ووجدوها فى حضن المؤسسة العسكرية بعد ان احتمو بها وهرعو اليها .
وهذا ليس كل شىء ولننتظر القادم والمتوقع فى محاكمة عادلة قد تغير مجرى التاريخ ويسعد بها جميع المصريين وسيرتضى بها كل اهالى الشهداء وايضا مؤيدى الرئيس مبارك 
شكرا لمجلسنا العسكرى:(فالحق أحق أن يتبع)
ومازال للحديث بقية 
أ/مروة هدهد المحامية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق