 |
| أ/مروة هدهد المحامية |
يعيش الشعب المصرى الأن بين مفترق الطرق فبعد مقتل جنودنا المصريين على الحدود خلال الايام الماضية على يد الصهاينة والشعب بأجمعه فى حالة حزن وثورة عارمة ضد اسرائيل وأفعالها فمظاهرات السفارة الأسرائلية وتنكيس العلم هى أقل رد فعل يمكن ان يتخذه الشعب تجاة تلك الأفعال المشينة فمن حق الشعب أن يثور ويثأر لدم أى مصرى
يهدر على أرض مصر على يد الصهاينة ولكن كيف يكون الثأر؟؟ هذة هى نقطة الخلاف
فأسرائيل لم يعد ينفع معها الشجب أو الأحتجاج فهى اصبحت كالنار التى تأكل فى الهشيم لا تتراجع أو تتوانى فى أن تكسب كل يوم مكسبا جديدا يضاف الى جرائمها التى ضد الأنسانية وضد المجتمع الدولى والعالم
فما هى الوسيلة اذن التى يمكن أن تردع تلك الوحش الكاسر؟
هل هى الحرب؟؟
الحرب ضد اسرائيل ضد قوتها ضد عنتريتها ضد جرائمها ضد اعتدائتها ضد سيطرتها على العالم أجمع ؟؟
ولكن ماهى الحرب؟
الحرب هى صراع بين شعبيين لديهم جيشين متقابيلين منظمين تحت قيادة ومسئولية ذوى رتب عسكرية ويجب أن يكونا على نفس الكفائة والتعداد والامداد والفارق فى الحروب هو رقى التقنية وقوة التكنيك الحربى وبراعة ومهارة وضع الخطط الحربية
فكل حرب يوجد بها غالب ومغلوب بفضل كفائة الجيش على الجيش الأخر على الرغم أن جميع الحروب غالبا ما تنتهى الا بالوصول الى تسوية بشكل ما تحافظ على حقوق المواطنة لطرفى النزاع وحقوق الوطن ولكن الأمر لا يخلو ايضا فى اعادة تطعيم للدولة من جيلا جديدا لم يكن مشاركا فى عملية التسوية او معاهدة السلام فتبدأ حربا جديدة بعد ان يكون قد مر سنوات طويلة من الاستقرار بين الطرفيين .
ولنا الأن أن نحدد هل بالفعل يمكن أن ترد مصر على جميع اهانات أسرائيل بالحرب؟؟
هل سيقدر الجيل المصرى الجديد والذى لم يكن متواجدا فى وقت عملية السلام بيين مصر واسرائيل أن يضغط على الجيش لأنتهاك معاهدة كامب ديفيد وخرق عملية السلام ؟
اذا ما واصلت اسرائيل اعتدائتها المنكرة على جنودنا فى الحدود؟
وهل بالفعل مصر قادرة فى الفترة الراهنة على اجتياز حربا وهى منهارة داخليا ولم لها مخزونا نقديا يكفى بتغطية أى أزمات أخرى من جراء الحروب؟
ولكن .. السلام أم الكرامة؟؟... الحرب أم الأهانة ؟؟
فيجب أن تعى اسرائيل جيدا ان رد الشعب المصرى اذا ما واصلت هى الاخرى اعتدائتها
الكرامة.... الكرامة....... الكرامة.........أذن هى الحرب
كثيراً من الحكماء يتحملون الاهانة للوصول إلى الكرامة في الوقت المناسب
ردحذفاما بالنسبة للفقرة التي ذكرتي فيها بأن الحرب هى صراع بين شعبيين لديهم جيشين متقابيلين منظمين تحت قيادة ومسئولية ذوى رتب عسكرية ويجب أن يكونا على نفس الكفائة والتعداد والامداد والفارق فى الحروب هو رقى التقنية وقوة التكنيك الحربى وبراعة ومهارة وضع الخطط الحربية
فكل حرب يوجد بها غالب ومغلوب بفضل كفائة الجيش على الجيش الأخر على الرغم أن جميع الحروب غالبا ما تنتهى الا بالوصول الى تسوية بشكل ما تحافظ على حقوق المواطنة لطرفى النزاع وحقوق الوطن ولكن الأمر لا يخلو ايضا فى اعادة تطعيم للدولة من جيلا جديدا لم يكن مشاركا فى عملية التسوية او معاهدة السلام فتبدأ حربا جديدة بعد ان يكون قد مر سنوات طويلة من الاستقرار بين الطرفيين .
فهذا غير صحيح لأن القانون في المحكمة بين الأفراد فتوجد قوى تنفيذية و هي الشرطة تقوم بتطبيقه
أما في حالتنا هذه فدائماً الأقوى يفرض شروطه