رغم انف هيلارى كلينتون و6 ابريل/هانى حرب

هانى محمد حرب

على كل التيارات السياسيه المنفوخه بالهواء التى كانت تعتصم بميدان التحرير واولها 6 ابريل وكفابه والتى ترغب دائما فى التصعيد لهدم الدوله بغرض الاعتلاء على عرشها ومن ثم يحكم من يمولونهم فى مقدراتنا....... ان يعلموا حجمهم جيدا بعدما افتضح امرهم من حيث ثلاثه امور :

الاول وكنت اعلمه شخصيا من قبل مع بدايه شهر فبراير حيث بدأت تتضح الامور ولطالما نصحت انا وكثيرون من وجود تمويل خارجى لمنظمات وحركات مصريه ولكننا لم نكن نتصور انهم ليسوا لديهم اى خوف أو حب لهذا البلد بل ان المال والكرسى اهم من وطنهم.... ولكن شيئا فشيئا وضح جليا انهم تدربوا علىإحدات فوضى وهدم المؤسسات النظاميه من خلال الحشد الكبير للجماهير من خلال وسائل الاتصال الحديثه واتاره مشاعرهم وايضا دفع الاموال  والاستحواذ على وسائل الاعلام ربما من خلال المال ايضا.... المهم أليسوا هم شباب متعلم وواعى لما يفعل؟؟!! وبما انهم كذلك فهل تتصورون انهم كانوا غير مدركين لما يدبر لمصر بحجه نشر الديمقراطيه وان اعداء الامه تريد تدريبهم لتنقل البلاد لمكانه افضل.....( اذن عدوى يريدنى افضل )هل هذا معقول؟! ما يهمنى فى هذا اننا كمصريين حصلنا على السمكه دون ان نتعلق بالسناره وهذا ما كانوا يريدوه باى طريقه كانت فى الاونه الاخيره بعد نجاح المجلس العسكرى فى امتصاص الاضطرابات هنا وهناك

ثانيا:تصريحات اللواء الروينى عضو المجلس العسكرى بأن 6 ابريل عملاء وممولون لاهداف دنيئه وبالادله وانصراف الناس التى كانت تذهب للميدان كنزهه بعدما علموا بامرهم ولم يتبقى سوى البلطجيه المأجورين فى الخيام ومن لا يملك عملا وكان هذا على مرئ ومسمع من الناس فوعى الشعب جيدا واستوعب الامور  خاصه وان القنوات الفضائيه المارقه ابتلعت السنتها وتحدثت على استحياء فى هذا الامر خشيه من شئ ما.

ثالثا :جمعه الاستقرار 7/29 ظهروا على حقيقتهم المخجله انهم اشبه بالعصابه والرعاع فكم كانوا اقزام امام الملايين التى زحفت بدعوه من التيارات الاسلاميه التى تخشى على وطنها ولا تقبض مليما واحدا من هذا او ذاك ولا احد يملى بشروطه عليهم .

فأنسحبوا من الميدان كالفئران بحجه اللافتات واحساسهم فى قراره انفسهم انهم لا شئ.

كم واحدا انتم لتحركوا الشعب المصرى؟؟؟؟ . من تتخيلون انفسكم ؟؟؟؟!!!

واعلموا ان مصر هويتها الاسلام الى قيام الساعه رغم انوفكم وانف هيلارى كلينتون .