![]() |
محمد ابراهيم السيد |
ماهو الفخ ؟؟!
هو حيله عرفها الانسان منذ بدايه الخليقه للوصول الى غايته من مأكل و مشرب و مسكن
الفخ ينصبه الصياد لكى يصطاد و ينقض على فريسته
على حسب الخطه و طول صبر الصياد و امكانياته و اسلحته
ماهى اشكال الفخ و انواعه ؟؟
يمكن ان يكون على طريق ممهد فى الجو او البر او البحر على حسب نوع الفريسه المقصوده و يكون مخفى او ذات اشكال ملفته و مبهجه تجذب اليها الفريسه سريعها دون تفكير ..
ما هو وجه التشابه بين مايحدث الان فى بلدنا الحبيب مصر و العالم العربى و بين هذا الكلام
وجه التشابه واضح جدا ايها الساده الكرام
لقد نصب لنا العدو فخ مبتكرا و فريدا من نوعه و استغل معاناه الشعب بمختلف طوائفه مع الانظمه الدكتاتوريه و كان من ادوات الجذب الى هذا الفخ المصطلاحات الجميله و الملفته
مثل الديموقراطيه و الحريه و العداله و الكرامه و المساواه و السلميه ,, نعم انها مصطلحات و مطالب لايختلف عليها اثنان و لكن كيفيه الوصول اليها .. هل الوصول اليها بالعنف و الفرقه و التهديد و الوعيد و التصعيد و الاستفزاز .. فهذا ما يريده عدونا اللدود و هذا مايسعى اليه جاهدا هو و اعوانه داخل البلاد و خارجها ,, و يساعدهم فى ذلك نسبه الفقر و الجهل و البطاله التى يعانى منها ابناء جيلنا ,, فالديموقراطيه اصبحت دكتاتوريه و هم لايشعرون و الحريه اصبحت عدوانا و استفزازا لكل مؤسسات الدوله و السلميه اصبحت عنفا و سبا و عدوانا على كل ماهو سلمي و حيادي
فاحذروا ايها الشباب من الوقيعه و الفراق فبهذا يكون قد اكتملت نصب الشباك و حان وقت جمع الغنائم و المكاسب .. فاطلب منكم تحكيم العقل و انت مشارك فى ثورتنا
ايها الشباب الحريه لا تاتى الا بالقوه و الاتحاد و الاصلاح الداخلى
العداله لاتاتى الا عندما نعدل مع الاخريين و ان كنا نرى انهم من اجيال سابقه صمتت او شاركت بدون قصد فى فساد و ظلم حدث فقد كان هذا قدرهم فلا نعاملهم بنفس الشكل
....
شاب مصرى كنت و مازلت اشارك فى ثوره 25 يناير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق