![]() |
أ/اشرف عبد الرازق |
من هو الجانى الحقيقى والمتسبب الحقيقى فى سقوط ضحايا 25 يناير .... حوار شهداء الثورة ليس ناجم عن سلم وسلام ولا هو البريىء براءة الذئب من دم يوسف ... فهناك طرفى نزاع وشجار .. هما الثوار والشرطة داخل الميدان وخارج الميدان وكان هناك مخطط لتفتيت قوى الشرطة با اقامة تجمعات اخرى موالية لمن فى ميدان التحرير فى مناطق عدة داخل القاهرة وكان هناك عمليات حرق مسبقة قبل سقوط اى من الشهداء وكان هناك اعتدائات كثيرة متعمدة من قبل الثوار فى حق الشرطة وكانت تقابل باطلاق قنابل الغاز المسيل لدموع مرادها تفرقة الثوار .. نختلف او نتفق ... كان هناك صدامات كثيرة بين الشرطة والثوار ... واسفرت عن وقوع ضحايا وشهداء ابرياء وشباب وطنى جيد فى وطنيتة او رديىء فى وطنيتة المهم اننا كنا بصدد البحث عن رحية وعدالة اجتماعية وديمقراطية ومساواة وتعديل الدستور وتغير الحكومة ... وهذا كلة كان شيىء ليس بليهين تنفيذة وتفقنا على اننا سوف يهدر منا الكثير للحصول على كل هذة المطالب ويكبدنا شبابنا البواسل بشرف الحرية ... ولكن يغيب الكثير والكثير فى فك لغز قتل المتظاهرين اولا ياسادة ... اقتحمت اقسام الشرطة جميعها فى وقت واحد وسرق جميع مافيها من اسلحة وزخير ... وقتحمت كل السجون المصرية وراح اثرها ضباط داخلية كثيرين وسجناء ايضا وسرقت جميع الاسلحة بسجون وذخائر علاوة على ضرب جنود الامن المركزى واخذ اسلحتهم الا لية وما معهم من زخيرة ... وبعد كل ذلك مباشرتا ظهر لنا ... ظاهرة غريبة جدا وغير مسبوقة الا وهى ظهور قناصات على اسطح العمارات تقتل الثوار ... الغريب فى الامر ان الاعلام يظهر لك مجموعات من الشباب من الثوار يحمون اقسام الشرطة ولجان شعبية من الثوار نفسهم يحمون ممتلكات الشرطة ... طيب كلام جميل وشعور طيب ونبيل جدا من الثوار بس ازاى انتا اللى بتحرق وبتضرب الشرطة فى الميدان ... وانتا نفسك اللى بتحمى اقسام الشرطة ... الله اية الاعتراف بجميل واية التناقض فى انكار الجميل المتلاحق والمتواتر دة شيىء غريب بجد والله ... وبعدين الجزيرة تصور سيارة تابعة لسفارة الامريكية يعترضها الثوار وتسرع السيارة بسرعة البرق وتمر بجوار المتظاهرين خشية حرقها فقط السائق يسرع خشية حرقها .... والغريب يقولو امسك اللى فى السيارة اللواء الشاعر ياسلام ازاى بسرعة لمح البصر عرفت تحدد انة اللواء الشاعر .... تناقضات كثيرة توحى ان رموز الثورة متورطين فى قتل الشباب عمدا ... واشياء كثيرة ان اقتحام الاقسام والسجون وسرقة اسلحة وذخيرة الاقسام هم رموز الثورة ... واشياء كثيرة تقول ان الميدان كان لم يخلو من الاسلحة والقناصات بشهادة رجال المجلس العسكرى وانهم ضبطو اسلحة وميليتوف مجهز واسلحة بيضاء داخل احدى الخيام فى ميدان التحرير .......... فيجب على الجهات المعنية بدولة تنظيف شوائب المجتمع المصرى من رموز الثورة ورحمتا بلعدالة فتح باب التحقيق مع رموز الثورة .... لان سقوط الشهداء ناجم عن احتكاكات مقصودة مع الشرطة اذا فية من قتل الثوار فاذا فية من قتل رجال الشرطة فى الميدان وفى مكان عملهم فى السجون والاقسام .. فلماذا لا يتم التحقيق فى من قام بقتل رجال الشرطة لا ستكمال شكل العدالة الحقيقية ونزاهتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق