الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الأخوان رفقائكم فى الميدان بقلم/ مروة هدهد


أ/مروة هدهد 

اتعجب الأن من أدعاء بعض القوى السياسة فى تخوفهم من كسب الاخوان المسلمين للمقاعد البرلمانية مكتسحيين معظم الدوائر
الانتخابية بانتخابات حرة نزيهة فهم قد فازو برأى الشعب وليس بالتزوير وهم نتاج للديمقراطية التى دعوتم اليها فى 25 يناير من ميدان التحرير ومات من اجلها شباب مصريين دفعو ثمنا لنيل تلك الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية فكيف لكم الأن أن تتخوفو من من الديمقراطية وتكرهو نتائجها فهى رأى الشعب الحر ولا يمكن لشعب ان يرتضى لنفسه الاختيار السىء لانه شعب دفع ثمنا لهذة الحرية فكيف له ان يضيعها هبائا وكيف له ان يسىء الاختيار .
فمن اول يوم بعد الثورة والشعب ينظر ويراقب افعال كل التيارات السياسية وكل الاحزاب ويقارن ويقييم كل تيار واخر حتى جائت ساعة الحسم التى نزل لكى يقول فيها كلمته بالصندوق الانتخابى واختار من يمثله طواعية واختيار فالأخوان رفقائكم فى الميدان  ثارو معكم لكى يرو هذا اليوم التاريخى الذى فيه ينالون تاييد الشعب المصرى رغم محاربة الكثير لافكارهم ومحواولتهم تشويهها بقدر الامكان حتى لا يصلو لهذا التاييد الشعبى الديمقراطى 
واننى لا اشكر ولا امدح فى الاخوان لانى مازلت أوؤمن بان لا نتسطيع ان نقييم نظام الا بعد ان نعطى له فرصة وصلاحيات ليعرض منها خدماته للشعب المصرى وبعدها نحدد اذا كان هذا النظام سىء او جيد ونقدر ان نعطيه حقه .
ولكنى اليوم اتحدث مدافعة عن الديمقراطية وراى الشعب الحر الذى طالما نتج عنهم بحرية واقتناع فيجب على الجميع احترامها حتى ولو كان على اختلاف معه فى الاراء .
فدعو للاخوان فرصة يثبتو بها اذا كانو محبيين للوطن ام انهم شعارات كاذبة ومعادنا فى الجولة القادمة من انتخابات الشعب لنرى هل تغيير راى الشعب ام ثبتو على اختيارهم .


واخيرا لا تنسو ان الاخوان !  رفقائكم فى الميدان !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق