من العباسية لأوباما :مش احنا الى ننضرب على قفانا
 |
الرئيس الأمريكى :أوباما |
هل امريكا حقا تدعم الحريات. الجميع منا قد يختلف مع حاكمه فى بعض المواقف ويتفق فى اخرى ولكن جميعنا يتفق باننا لا نقبل اى تدخل خارجى فى شئوننا خاصة بعد فضح نوايا امريكا وتحيذها السافر لاسرائيل وليس للحريات وقد ظهر ذلك واضحا فى قمعها للاعلام والمظاهرات المناهضة لاسرائيل والفيتو الاخير لصالحها
لم تختلف كثيرا سياسة بوش عن سياسة اوباما فسياسة بوش اعتمدت على الحرب المباشرة لاسقاط الانظمة والدول واحتلالها بزعم دعم الحريات ولدينا فى العراق شهد والتى اعدمو جيشها واسقطوه ليفرضو وصايتهم على البلاد ولكن اوباما كا الاكثر ذكاءا حيث استغل طمع المواطن البسيط فى مستقبل افضل ورغبته فى المزيد من الحريات كى يدعمه ويوهمه بانه ناصره كما سبق وفعل بوش ولكن الاهداف لازالت واحدة وهى الهيمنة وفرض الوصاية
لنجد يوشكا فيشر وزير الخارجية الالمانى الاسبق يفضح كل ذلك فى لقاء تلفزيونى ويعبر عن سعادته بما انجزه اوباما باستخدام سلاح الاعلام كوسيلة للهيمنة بدلا من سلاح الحرب المباشرة كما فعل سابقه
لنجد المصير المحزن للدول تونس يحكمها مجلس رئاسي من حلفاء امريكا كما كان فالعراق وتوقع قانو يكفل حق الشذوذ الجنسي ومرشحتها لجائزة نوبل عدوة للاسلام
ليبيا لم تكن بها ثورة من الاساس ولكن جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة تصارع ضد الشرطة وسقط بينهم العشرات والتى هولها الاعلام واتهم نظام القذافى بارتكاب مجاذر بل وزور مجاذر الثوار لتبدو تابعة له حتى يكسب التعاطف الدولى لارتكاب مجاذر افظع وابشع بها لنجد قطر والبحرين يقدمان اقتراح بحظر جوى اشترطه الامين العام بأن يكون لحماية المدنيين سواء موالين او معادين للحاكم وعارضته سوريا واليمن والجزائر مما دفع الغرب للتفكير باسقاطهم وعندما حدث تجاوز لمهمة الناتو اعترض الامين العام وروسيا لنجد ثوارها يسبونهم ويقولون وما لهم بالناتو الذى ادخله الخليج بل وادخل ثوار ليبيا قوات من طالبان والخليج والاردن وانجلترا وبريطانيا لنجد اولى البشائر فى عودة اليهود الى ليبيا وبيع بترولها للغرب واليهود الاكثر عداءا للعرب يحتفلون مع ثوارها بل ويضعون لهم خطط القتال وليفي يعترف فى جامعة تل ابيب بأنه وراء كل ما يحدث فى ليبيا وسوريا فى حين يستمر قمع قطر والقوات الامريكية بها لثوارها الذين هم ضد حاكمها العميل وكذلك البحرين بل ونجد امريكا تقمع شعبها لانه تظاهر ضد التحيز الامريكى لاسرائيل والذى ظهر واضحا بعد الفيتو الامريكي وتأمر حكومة امريكا بايقاف صحفى عن العمل لانه شبه اوباما بالديكتاتور فاين حرية الاعلام وحرية التعبير الى يدعمونها
ظهر وائل غنيم الذى ترشح لجائزة نوبل فى لقاء له فى ابريل فى امريكا ليطالب الدعم الامريكى لاجبار الجيش على تسليمه البلاد بدلا من اللجوء للنذاع المسلح لنجد بعد ذلك زيادة محاولات التصعيد والايقاع بين الشعب والجيش لنجد بعدها نتنياهو يشكره على انه جعل مصرتترنح بينما يعد هو للحرب ولقيادة الشرق الاوسط وبرناد ليفي الاكثر عداءا للمسلمين يرشحه لجائزة دولية ثم نجد اوباما يرشحه لرئاسة مصر ثم نجده يطالب الشعب المصري باختيار رئيس غير معادى لاسرائيل وكانه رئيس لتل ابيب وليس مصر
ونجد الان مصر تهبط عملتها بسبب الخسائر الاقتصادية الفادحة الى قيمة 60% من قيمة عملة الامس والتى نتجت عن الحرائق الكثيرة وما حدث من تدميرا لأمن البلاد بقيادة عفيفي و 6 ابريل والذين اعترفو بتوجيههم للشعب من خلال تدريب اللاعنف ونجد ايضا البرادعى يصر على ان يتولى من خلال مجلس رئاسي ومرتشين امريكا ممن تمسحو بالثورة يدعمونه ويقولون منذ التنحى اما مجلس رئاسي برئاسته واما التصعيد وتدمير البلاد
السياسة الغربية منذ فجر التاريخ تعتمد على التفرقة لتدمير البلاد وقد نجحو الى حد كبير فى ذلك ويذكرنى ما يحدث فى مصر الان بما حدث سابقا فى الاتحاد السوفيتى ومن بعده يوغوسلافيا بعد الزعيم تيتو والذى كان كناصر مصر يراوغ ببراعة بين القوى العظمى محتفظا بمكانة بلاده وحينما جاء سلوفودان مليسوفيتش بعده والذى كان على علاقة جيدة بامريكا استخدمت امريكا طالبان والتى صنعتها من اجل تفتيت الاتحاد السوفيتى فى يوغوسلافيا لاشعال الفتنة بين طوائفها ودعمت التغيير الى ان وصل الوضع للنزاع المسلح ثم اسقطو رئيسها فجيشها ودخل الناتو ليفرض وصايته كما حدث لاحقا فى العراق ومن بعدها ليبيا ويخططون لصنع ذلك مع مصر ولكن مصر لن تسقط بفضل الله ونعمة العقل التى من بها على شرفائها وعقلائها
ونشكر فى النهاية المسؤل الامريكى الذى صرح بان وزارة الدفاع الامريكية اتخذت قرارا لاحتلال العراق سوريا لبنان السودان الصومال ليبيا واخيرا ايران منذ يوم 20 سبتمبر 2001 ونجد انها الدول التى بين التفكك والثورات التى تسعى لاسقاطها وبمراجعة الدول نجد ان الغرض حصار مصر وتحقيق حلم من النيل للفرات التى تسعى له اسرائيل وقد بدأ حشد القوات الامريكية شمال المتوسط وجنوب السودان وشرق ليبيا والجارة الغير صديقة اسرائيل والذين ينتظرون تفكيك عملائهم لشعب مصر وجيشها لتسهيل عملية فرض الوصاية عليها كما تم فى غيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق