الخميس، 8 سبتمبر 2011

الجماعة الإسلامية تهدد باقتحام السفارة الأمريكية للإفراج عن عمر عبدالرحمن

لقد نالت أسرة الشيخ عمرو عبدالرحمن المعتقل في السجون الامريكية تعاطفا ملحوظا من بعض القوي السياسية علي رأسهم جماعة الإخوان المسلمين التي أكدت أنها لم تظهر ثقلها حتى الآن احتراما للمجلس العسكري وأعلنت الجماعة تبنيها لهذه القضية.

لا أحد يستطيع ان يرصد الموقف الحقيقي لأسرة الشيخ عمرو وشباب الجماعة إلا من خلال موقعي تويتر والفيس بوك لأن كل ما يحدث حاليا في مصر صورة بسيطة مما يدور ويتفق عليه المواطنين داخل المواقع الاجتماعية.
في الوقت الراهن تعتصم اسرة الشيخ عمر أمام السفارة الامريكية منذ عدة أيام وتطالب بالإفراج عن الشيخ السجين الذي واجه عقوبة السجن مدي الحياة في كلورادو بالولايات المتحدة بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك 1993.
يوجد صفحة اسمها"كلنا د/عمر عبدالرحمن" وعدد أعضائها 2000 عضو وأكد الأعضاء أنهم مجموعة من أبناء الشيخ ومحبيه وأشارت أن الشيخ علي اتصال معهم وقد دعا لشباب الثورة لتخلصهم من حسني مبارك وذكرت الصفحة أنه في خطبة يوم الجمعة الماضية للمعتصمين أمام السفارة الأمريكية أشار الخطيب الشيخ عبدالله في الإعتصام أنه رغم قلة عددهم إلا أنهم ساهموا في معرفة جيل فوق الثلاثين لقضية الشيخ عمر عبدالرحمن والإفتراءات التي وجهت له كما ان هناك تعتيم إعلامي أحيط بهذه القضية في عصر النظام السابق والاعتصام أفاد في تصحيح صورة الشيخ أمام الرأي العام.

لمن لا يعلم الشيخ عمر ..فقد ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938 وفقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته و حصل على الابتدائية وكان ترتيبه فيها الثاني على الجمهورية، وحصل على الثانوية الأزهرية عام 1960 وكان ترتيبه فيها الاول على الجمهورية، ثم التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في عام 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً.

... في عام 1969، أوقف عن العمل في الكلية وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل، حتى تم اعتقاله في الثالث عشر من شهر أكتوبر عام 1970 بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في سبتمبر من العام نفسه.

بعد الإفراج عنه، واصل عبد الرحمن طلب العلم، فتمكن من الحصول على شهادة "دكتوراه"، وكان موضوعها؛ "موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة"، وحصل على "رسالة العالمية" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، إلا أنه مُنع من التعيين حتى صيف عام 1973 حيث استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار مدينة أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى عام 1977، ثم أعير إلى كلية البنات بالرياض بالمملكة العربية السعودية حتى عام 1980، ثم عاد إلى مصر.

اعتقل مرة أخرى في سبتمبر عام 1981 ضمن قرارات التحفظ التي أصدرها الرئيس الراحل أنور السادات، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في الثاني من شهر أكتوبر عام 1984.

سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، واعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993 وفي عام 1997 أعلن تأييده لمبادرة وقف العنف التي أعلنتها الجماعة الإسلامية في مصر. والسبب الحقيقي في سجنه هو هجومه الشرس على حسني مبارك بسبب ظلمه وفساده فارسل حسني مبارك ضابط من المخابرات اسمه عماد سالم لكي يوقع بالشيخ عمر ويزج به في السجن وكل ذلك بالاتفاق مع امريكا وهو مازال معتقل في سجون أمريكا حتى ألان وأصبحت حالته الصحية متدهورة لكبر سنه ومروره بظروف مرضية.

أشارت الصفحة أن الصفقة التي تمت بين مبارك وكلينتون للإطاحة بالشيخ عمر جاءت لأن الشيخ أصبح زلزالا يهدد عرش الظالمين ليشمل حكام العالم أجمع وتحديدا مبارك وأعلنت الصفحة ان أخر أخبار هذه القضية يتم متابعتها بصورة دورية داخل موقع تويتر.
صفحة أخري اسمها "الصفحة الرئيسية للدكتور عمر عبدالرحمن وعدد أعضائها 2500 مشترك وأكدت الصفحة أن قضية الشيخ عمر عبد الرحمن وقضية الشيخ وجدي غنيم هي قضية كل مصري قبل أن تكون قضية عالم من علماء المسلمين ، فكل من عارض نظام الحكم الغاشم يجب أن يكون بطلاً من الأبطال ويجب نصرته وتأييده وليس بالتخلي عنه ، فهو ضحى بنفسه من أجل أن يعيش الآخرون فيجب من الآخرون أن يضحوا باقل الأشياء ، بمشاركاتهم بوقوفهم بنصرتهم وتأييدهم أو حتى بقلوبهم - فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان :)
من أقوال الشيخ :
إنني مطالب أمام عقيدتي وأمام ضميري أن أدفع الظلم والجبروت وأرد الشبهات والضلالات وأكشف الزيغ والانحراف وأفضح الظالمين على أعين الناس، وإن كلفني ذلك حياتي وما أملك، فإذا كانت النيابة تطالب بإعدامي فإن هذا لا يروعني ولا أحزن له، بل أقول حينئذ: (فزت ورب الكعبة) وأردد مستبشرا:
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي
من كلمات الثائر الحق فضيلة الدكتور عمر بن عبدالرحمن
يقول أحمد المصري من أعضاء الصفحة أن حكومة مبارك تقيم جدار عازل لحماية السفير الإسرائيلي في حين تطرد تركيا سفير إسرائيل لديها حفاظا على كرامة أبناء شعب تركيا
ونقل أبوأنس النمر خبرا عاجلا أن الإسلاميون يعلنون عدم مسؤوليتهم عن الزلزال الذي ضرب البيت الأبيض منذ قليل.
ابراهيم نجل الشيخ عمر عبدالرحمن طالب أعضاء الصفحة بالاحتشاد معهم في الاعتصام أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بعودة العالم الأزهري.
صفحة اخري اسمها "الشيخ الأسير عمر عبدالرحمن" وعدد الأعضاء فيها 3600 وتعجب الأعضاء داخل هذه الصفحة من موقف المجلس العسكري من عدم الضغط علي أمريكا للإفراج عن الشيخ عمر بالإضافة إلي قتل عساكر مصريين برصاص يهودي وتدخل امريكا التي طلبت من مصر عدم سحب السفير المصري من تل أبيب.
يقول أحمد حسني : واضح إن الأدب والذوق يمكن مينفعش مع العالم دي، هو احنا لازم نقتحم سفارة أمريكا عشان يفرجولنا عن الشيخ عمر
يوجد جروب اسمه "الصفحة الرسمية للدكتور عمر عبدالرحمن وعدد الاعضاء فيه 2500 عضو وأكد اسامة عبدالتواب من الأعضاء أن سبب الإعصار الذي سيضرب أمريكا هو دعاء المعتصمين المستمر أمام السفارة الامريكية والدعاء علي أمريكا بالزلزال والأعاصير والبراكين والأمراض المستعصية والدعاء أيضا علي كل من يقف في طريق الإفراج عن الشيخ الأسير منذ 19 عام.
أشار الجروب ان هناك بعض الأقاويل عن الشيخ عمرو أنه ارهابي وهذا خارج من غير المثقفين الذين يرددون ما تقوله امريكا وما يقوله نظام مبارك فهذا الشيخ أول من حارب نظام مبارك الفاسد من أكثر من ربع قرن أيام.
وعد مؤمن أحمد أعضاء الجروب بتناول أعمال وكتب الدكتور عمر في القريب العاجل داخل الجروب وقال عضو ويدعي "ثوري مصري" أن بشائر النصر تتحقق وقرب وعد الله لعباده والمؤمنين لتحرير بيت المقدس من الصهاينة الأقذار وما حدث امام سفارة الكيان السرطاني ،وماحدث عن قيام مواطن مصري بتسلقي مبني سفارة اسرائيل الملعونة ونزع العلم النجس وحرقه واستبداله بأخر مصري علامة انتهاء الخوف والرهبة التي زرعها في نفوس المصريين النظام العميل الذي كان يحمي هؤلاء الزنادقة بكل ما أوتي من قوة ولا يحمي المصريين في أي مكاني في مصر ونهاية اليهود قد اقتربت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق