
في حين دعت القوي الإسلامية ومنها الإخوان والسلفيون, إلي عدم المشاركة في هذه التظاهرات. وبينما حددت القوي الداعية للتظاهر عدة مطالب أو شعارات لجمعة تصحيح المسار, أهمها استقالة وزارة شرف وإخلاء ميدان التحرير من قوات الأمن والجيش, ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين, وإصدار قانون الغدر, وتعديل قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر ـ فإن القوي الرافضة للتظاهر رأت أن المليونيات قد تؤدي إلي صدامات وفوضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق