لكل المتخوفين من يوم 25 يناير 2012… لا تقلقوا على مصر .. واوجه رساله لكل الاعلاميين القلقون من حدوث انفلات كبير أو امكانيه حدوث مخطط ما فى هذا اليوم …. ألا تقرأون الواقع الان المفروض على الارض والثوابت التى تفرض نفسها … لما الخوف والرعب .. فلن تسقط الدوله ولن تهتز وكيف هذا ولدينا سته ادله .. وفى حال حدوث مكروه ما سيكون محدود وممكن حدوثه فى اى حفل غنائى كبير.
اقدم لكم ادله ملموسه ومقروءه لاطمئنكم على سلامه هذا اليوم الذى نحتفل به جميعا واقصد (بجميعا) التحرير والعباسيه ومصطفى محمود وكل التيارات على الساحه حتى المتهمه بالعماله والتمويل الخارجى حتى الاعضاء الغلابه الذين كانوا يحملون كارنيه الحزب الوطنى …
اليكم الدليل الاول :
اقتناع الشعب المصرى بوجود حركات سياسيه مموله من الخارج لإحداث فوضى وانقلاب متمثله فى 6 ابريل وكفايه وغيرها من الحركات والائتلافات التى تكونت بعد ثوره 25 والتى من اهم مهامها مهاجمه المجلس العسكرى والوقيعه بين الشعب والجيش بطرق كثيره والدليل على هذا الدليل هو سب وضرب كل من يظهر فى اى مكان فى مصر وينتمى الى هؤلاء غير ما يلاقونه على مواقع التواصل الاجتماعى من نصيب .. اذن الشعب وعى جيدا ما يحاك لبلادهم وكرههم لاستمرار شعارتهم واهمها ان الثوره متنيله بنيله مستمره.
الثانى :
انتهاء انتخابات مجلس الشعب وانعقاد اول جلسه يوم 23 يناير القادم وهو ما يمثل الضمانه الثانيه بجانب الضمانه السالفه نلاحظ ايضا ان الشعب هو محور هاتين الضمانتين .. اذن هذا هو صوت الشعب سيقول كلمته ويجلس قبل الاحتفال بيوم 25 الذى هم يصفوه بانه ليس احتفال ولكنه استمرار للثوره وسيعلو صوت الشعب ولا صوت سيُسمع بجانبه.
الثالث :
ادراك صغار الضباط فى الجيش المصرى واقتناعهم بلا ادنى شك بوجود مؤامره لتفكيك الجيش وتكذيب اى اشاعات تصدر بوجود انشقاق فى صفوف الجيش او من احد الضباط مما ادى لايمانهم بوجوب استمرار ولاءهم للمؤسسه العسكريه الحاميه للبلاد وعدم اعطاء الفرصه للاخر.
الرابع :
ظهور قوى اخرى وطنيه خرجت من صمتها بميدان العباسيه فأنشأت توازن امام ميدان التحرير المحتل وتذكروا لولا مواطنى العباسيه الرجال والذين تصدوا على ما اذكر فى شهر يوليو 2011 وكونوا حاط بشرى فاصل بين المسيره وبين الجيش ومن يومها ظهر ميدان العباسيه بمتظاهريه الجدد الصامتين وقطع الطريق عن اى محاوله للتوجه الى وزاره الدفاع .. غير ان من حكمه الله سبحانه وتعالى ان الوزاره محاطه بمناطق حدائق القبه والعباسيه ومصر الجديده .
الخامس :
تخلى عدد من الاعلاميين الكبار عن خوفهم واختاروا مصلحه مصر على مصالحهم ومنافعهم الشخصيه امثال الاعلامى الكبير خيرى رمضان والاعلاميه ريهام السهلى وغيرهم بحيث وجد المشاهدون اراء حقيقيه واقعيه لا تهدف للتضليل تقف امام الاخبار الكاذبه والاشاعات والتحريض والتهكم والتريقه .
السادس :
مشاركه جماعه الاخوان والسلفيين من اكثر ما يطمئنكم ويطمئننى فى يوم 25 القادم فهم اكبر ضامن فى نظرى لنجاح هذا اليوم كأحتفال بما انجزته ثوره 25 يناير 2011 (وليس استمرار للثوره كما يريد الاخرون) وكلنا نعلم مدى حرص الاخوان كتيار دينى سياسى كبير على الحفاظ على الاستقرار ..
لما الخوف ولدينا كل هذا بفضل الله مؤسسه عسكريه متماسكه وصغار ضباطها مخلصون ومجلس شعب حقيقى ومؤسسه قضائيه قائمه وشرطه فى طريقها الى التعافى ..لا تخافوا على مصر فالحصان المصرى سيقفز بأذن الله من هذا الحاجز
ثم كيف تقع مصر وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى خمس مرات فى القرأن الكريم :-
(اهبطوا مصر فأن لكم ما سألتم ) سورة البقره
(ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ) سورة يوسف
(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا) سورة يونس
(قال ياقوم اليس لي ملك مصر ) سورة الزخرف
(وقال الذي اشتراه من مصر) سورة يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق